أهلا بك عزيزا على قلوبنا... عماد
أهلا بك عزيزا على قلوبنا... عماد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المؤتمر السادس...سقوط الرهانات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 302
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

المؤتمر السادس...سقوط الرهانات Empty
مُساهمةموضوع: المؤتمر السادس...سقوط الرهانات   المؤتمر السادس...سقوط الرهانات Icon_minitimeالخميس 06 أغسطس 2009, 10:03


اسم الكاتب : عبد المنعم ابراهيم
لقد حملت الأيام التي سبقت انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح مجموعة من الرهانات, والتشكيك في انعقاد هذا المؤتمر من قبل الكثيرين ممن لا يروق لهم إعادة وحدة حركة وفتح واستنهاضها,ولملمة جراحها ,وممن انتظروا طويلا وببالغ صبرهم بيان نعي هذه الحركة ,وفي مقدمتهم حركة حماس,ومن حمل أفكارها,فالجميع راهن ليس على فشل حركة فتح في لملمة جراحها وترتيب أوراقها فحسب ,بل راهنوا على عدم مقدرة الحركة على عقد مؤتمرها السادس من أساسة ,وعزوا ذلك إلى الصراعات الداخلية في حركة فتح!!!,وحتى لا يتركوا مدخلا إلا ولوثوه بادعاءاتهم وافتراءاتهم دأب البعض منهم على القول:حتى في حال انعقاد المؤتمر فأنه لن يستطيع اتخاذ القرارات,ولن يخرج بشيء جديد على صعيد حركة فتح,ولا على صعيد القضية الفلسطينية, إنما سيُتلى بيان نعي الحركة في هذا المؤتمر ,وسيعلن السقوط المدوي لحركة فتح وانهيارها!!! ,وذلك تحت ادعاء وجود محاور وأقطاب داخل الحركة ,ووجود خلافات عميقة بين هذه المحاور كما سموها , ووجود صراعات على المناصب بين القيادات المركزية الفتحاوية, مرتكزين في مصادر ادعاءاتهم هذه على ما يسمونه تارة(صرح مصدر مسؤول) ,وأخرى(جاءنا ما يلي) ,وأخر يقول فيها(وصلني رسالة على ايميلي الشخصي تفيد بكذا وكذا)!!!!,وأخرى صرحت(وكالات)حتى دون تعريف ماهية هذه الوكالات,و خط اولائك المتربصون بحركة فتح ,ورسموا في مقالاتهم حكايات ,ولا حكايات(الف ليلة وليلة),وأكاذيب وأضاليل وافتراءات على حركة فتح ما انزل الله بها من سلطان ,وسردوا في مقالاتهم القصص والروايات, فمنهم من عنون مقالة بـ(هل سنشهد قراءة الفاتحة على حركة فتح؟)!!!,ومنهم من كتب في مقالة(إن عقد المؤتمر هو استحقاق إسرائيلي بامتياز كبير، هدفه شطب حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال)!!!،ومنهم من كتب(إن عقد المؤتمر في الداخل وتحت حراب المحتل هو مطلب 'إسرائيلي' بالأساس لتمرير ما يراد تمريره لاستكمال اختطاف حركة فتح!!!!،ومنهم من كتب( المؤتمر الحالي سيكون بمثابة 'حفل تأبين' لفتح القديمة)!!!,ومنهم من راهن على عدم مجيء قادة الحركة المتواجدين في الخارج ,من جهة أخرى كانت تحاك السيناريوهات لمنع قادة حركة فتح في قطاع غزة من الذهاب إلى المؤتمر, لتلتقي بذلك الأجندات, وتتشابك أصابع الأخطابوط داخليا وخارجياً, لتكتمل حلقة المؤامرة على حركة فتح,أعانك الله يا حركة فتح,وأعان قادتك ,وأبناؤك من شر هؤلاء المتربصين,فكم وكم وكم تحملت هذه الحركة من الضربات, والهجوم عليها ,والإساءة اليها منذ انطلاقتها حتى يومنا هذا,ولكن نقول ونشتشهد بمقولة رمز نضالنا الشهيد ياسر عرفات (يا جبل ما يهزك ريح).ومع انعقاد أولى جلسات المؤتمر السادس لحركة فتح الثلاثاء-4/8/2009م,و في ظل وجود المئات من أمناء سر أقاليم وقيادات الحركة من الخارج,كلبنان وسوريا,والأردن,ودول عربيو,وأوروبية عديدة, وغيرهما ,فقد دُق المسمار الأول في نعش هذه الرهانات,ومع بداية عقد هذا المؤتمر فقد أكد كل المشاركون به بأن المؤتمر سيشكل من ناحية رافعة سياسية هامة للقضية الفلسطينية، ولحركة فتح, وسيخرج ببرنامج سياسي ووطني واجتماعي وحركي..., ورؤية تعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية لتعبر عن رغبات وطموحات الكل الفلسطيني,وفي ذات السياق سيعيد لحركة فتح حضورها وقوتها على الساحة الفلسطينية,وستثبت حركة فتح لمن شككوا فيها ولكل المتربصين بها بأنها ما زالت حركة تحرر وطني ,وأنها ما زالت متمسكة بالبرنامج الوطني ,وبمشروع المقاومة,على عكس ما روج بأنها قد تخلت عن بندقيتها لصالح غصن الزيتون ,فالمراقب والملاحظ جيدا يرى بأن كلمة الرئيس محمود عباس أمام المؤتمر,كانت كلمة جريئة وشاملة وصادقة, بكل ما للكلمة من معنى وطني وأخلاقي و ثوري ,عبر من خلالها عن الصورة الحقيقة لحركة فتح ومسيرتها النضالية المشرفة,بماضيها المشرف ,وحاضرها المتين والثابت,ووضع ملامح مستقبلها ,وتطرق خلال كلمته إلى العديد من القضايا محل التشكيك وفي مقدمتها موضوع المقاومة ,حيث أكد الرئيس عباس على التمسك بالحقوق الفلسطينية الكاملة,وأكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل,ليُخرس بذلك كل الألسنة المزاوده, ,والمراقب والملاحظ جيدا للتحضيرات والاستعدادات داخل قاعة المؤتمر يرى بأن الصور التي علقت على جدران قاعة المؤتمر إنما حملت في مضمونها عدة دلالات ,أهمها الدلالة الوطنية الثورية-المقاومة عندما رُفعت صورة البندقية ,والدلالة الأخلاقية والإنسانية عندما رُفع شعار رفع الحصار عن غزة.غضب الصهاينة من خطاب السيد الرئيس محمود عباس ,ومن التصريحات الوطنية للمشاركين في المؤتمر, حيث اعتبروا أن خطاب السيد الرئيس لا يختلف عن خطاب الراحل عرفات,وحاولوا إرسال إشارات لحركة فتح وأبو مازن ولأعضاء المؤتمر, يحذرون فيها من خطورة اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى مقاومة المحتل الصهيوني,وبعض الوزراء الصهاينة طالبوا باعتقال أعضاء المؤتمر!!!, لدرجة أن سيلفان شالوم' نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ,اعتبر خطاب الرئيس محمود عباس بمثابة إعلان حرب على إسرائيل,علما بأننا نحن كفلسطينيين نعي جيداً ما هي النوايا من وراء تصريح الصهيوني 'سلفان شالوم', وهنا قد سقط الرهان الثاني من الرهانات على حركة فتح ومؤتمرها السادس ,حيث في يومها الثاني أكد الجميع على ما قيل بالأمس,أما الرهان الثالث فهو رهان حركة حماس على فشل انعقاد المؤتمر,من خلال منعها لقيادة وكوادر الحركة في غزة من الذهاب إلى بيت لحم للمشاركة في هذا المؤتمر, تحت حجج واهية وغير مقبولة ,متسترة على نواياها الحقيقة من وراء هذا المنع ,والتي عبر عنها بصراحة العديد من قيادات حماس مثل محمود الزهار,وفوزي برهوم ,ومشير المصري ,وسامي أبو زهري والسيد احمد يوسف مستشار السيد إسماعيل هنية (مهندس العلاقات الحمساوية الأوروبية), حيث أعرب صراحة في تصريح لجريدة 'الشروق الجزائرية'بان منع أفراد المؤتمر من المغادرة للضفة سيعمل على عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد مؤتمر حركة فتح!!!, وكانت حماس قد راهنت أيضاً على القنبلة الصوتية التي فجرها السيد فاروق القدومي ,اعتقادا منها بأنها ستسبب في انشقاق الحركة وإضعافها ,ما سيفشل المؤتمر,إلا أن هذا الرهان قد سقط مدوياً كما غيره من الرهانات,وقد تفككت حلقة فاروق القدومي الخارجية التي كانت تعتمد عليها حركة حماس, وأطراف أخرى,وكان الرهان الأخر لحماس كما يقولون ,هو قطع الطريق على محمد دحلان من الحصول على عضوية اللجنة المركزية من خلال دعم أعضاء غزة له!!!, ولزيادة التأكيدات على المؤامرة المحاكة على حركة فتح والرئيس عباس سوف استشهد بمقتطفات مما خطة قلم احد أبرز المنظرين لحركة حماس في قطاع غزة في مقالة المعنون بـ(مؤتمر فتح بين مشنقتين),حيث قال: (((المشنقة الأولى المعلقة لرقبة المؤتمر السادس لحركة فتح هي حركة حماس، حيث وضعت حماس شروطاً لتعجيز فتح، والهدف هو إعاقة عقد المؤتمر, الذي سيعطي لعباس التفويض السياسي، والدعم المعنوي، والثقة، والغطاء التنظيمي داخل الساحة الفلسطينية،لذلك فإن حركة حماس تتذرع بقضية المعتقلين السياسيين, وقال الكاتب بان حماس سوف تعمل بكل الطرق لمنع انعقاد المؤتمر السادس, أما المشنقة الثانية المعلقة لرقبة مؤتمر فتح فهي (إسرائيل), ))). جميع هذه التصريحات تأتي منافية لما صرح به قبل يومين ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان في لقاء مع الجزيرة ,حيث أراد أن يقول بان حماس غير معنية في التدخل في شؤون حركة فتح!!!. تشابهت الأقوال,وتجمعت الرهانات على فشل المؤتمر,سواء في الانعقاد, أو في اخذ القرارات في حال انعقاده,أو في ضعف القرار ,وانعقد المؤتمر على الرغم من كل هذه الرهانات ,وعلى الرغم من عدم حضور قيادات وكوادر قطاع غزة ,الذين اعتقد جازماً بأنه لن يُهضم حقهم من العضوية أو الترشيح للمناصب القيادية العليا للحركة خلال المؤتمر وذلك حسب تصريحات الناطق الإعلامي باسم المؤتمر السيد نبيل عمر, وحسب تصريحات العديد من القيادات والكوادر المتواجدة في الضفة الغربية,ما سيشكل صدمة لحركة حماس ولرهاناتها. أخيراُ: لقد كانت وما زالت وستبقى رهانات حركة حماس سارية على تشويه صورة حركة فتح وقادتها ومسيرتها, وإضعاف دورها في الساحة الفلسطينية من أجل إخراجها من اللعبة السياسية, وإبقاؤها في يد حركة حماس , وستبقى حركة فتح الأقوى والأثبت,والأقدر على القول والفعل ,ولن تنهار هذه الحركة ,وستنهض من جديد كالبركان, وهذا ما سيشهده الجميع بإذن الله في أعقاب انتهاء جلسات المؤتمر السادس للحركة وما سيتمخض عنه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emadaw.yoo7.com
 
المؤتمر السادس...سقوط الرهانات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: